أكد مدير مستشفى جرش الحكومي صادق العتوم، الاثنين، أن المستشفى  يعاني من نقص في الأدوية الشهرية، وخاصة أدوية السكري، وأدوية المناعة، والأدوية الخاصة بالأمراض العصبية.

وبين العتوم في تصريح لـ"المملكة"، أن النقص الحاصل سببه عدم وجود الأدوية في المستودعات الرئيسية التابعة لوزارة الصحة.

وقال،إن إغلاقات قطاعات صحية مثل الخدمات الطبية الملكية، وبعض مستشفيات الجامعة، وبعض المراكز الصحية، أدى إلى زيادة عدد المراجعين في العيادات الخارجية في مستشفى جرش الحكومي.

وأضاف أن المستشفى يستقبل أكثر من ألف مراجع يوميا، بحاجة إلى أدوية للأمراض المزمنة، خاصة الأمراض العصبية والقلب.

"التواصل مع المستودعات في وزارة الصحة مستمر لتزويدنا بجميع أنواع الأدوية المطلوبة، والوضع الدوائي في المحافظة جيد (...) كثير من المرضى الذين كانوا يأخذون أدويتهم من القطاعات الصحية الأخرى لجأوا إلى مستشفى جرش الحكومي؛ نتيجة الإغلاقات في العيادات الخارجية"حسب العتوم.

أكرم بني مصطفى خمسيني قال لـ"المملكة": "قمت بمراجعة صيدلية مستشفى جرش الحكومي للحصول على دواء السكري الذي أصرفه شهريا من الصيدلية، ولكنني لم استطيع صرفه هذا الشهر من الصيدلية، وعند سؤالي عن عدمه صرفه أخبرني الصيدلاني أن هناك ضغطا وازديادا في أعداد المراجعين للمستشفى؛ بسبب إغلاقات مستشفيات الخدمات الطبية، والمستشفيات التعليمية، وقمت بشراء العلاج على حسابي الخاص رغم. الظروف الاقتصادية الصعبة".

كما قال عيسى العتوم ستيني لـ"المملكة" إنه "راجع صيدلية مستشفى جرش الحكومي، وعند صرف العلاج تم إخباره بعدم توافر العلاج في الصيدلية؛ مما اضطره لشراء العلاج على نفقته الخاصة، وعند السؤال عن سبب توافر العلاج تم إخباره بأنه تمت مخاطبة الوزارة لتزويدها بالعلاج، وأن هناك نقصا سببه ازدياد في أعداد المراجعين".

وكشف العتوم عن تزويد المستشفى بأجهزة طبية ستخصص  لقسم العزل للمصابين بفيروس  كورونا.

وأضاف العتوم بأن الأجهزة لمراقبة العلامات الحيوية، وتخطيط القلب وأجهزة المساعدة على التنفس ما قبل التنفس الاصطناعي، وأجهزة ضغط متنقلة. 

وبين العتوم أن هذه ستزيد من قدرة المستشفى على التعامل مع أعداء المراجعين، والضغط الحاصل على مستشفى جرش؛ نتيجة إغلاق مستشفيات الخدمات الطبية والتعليمية.

 

المملكة